العادات وتقاليد

[align=center]تتم مراسم الزواج في محافظة ظفار في عدة مراحل :

الخطبة
- الثبوت
- العقد ( عقد القران )
السهرة ( حفل فني ساهر للرجال )
- يوم العرس
-الطبل ( سهرة خاصة بالنساء )
-التحويل ( انتقال العروس الى بيت العريس )
- المصابحة
- التخويد


- الخطبة " تبدا اولى المراحل بذهاب الشاب مع والده او احد اقاربه الى بيت والد البنت التي اختارها لتكون شريكة حياته لخطبتها من والدها فيطلب اهل البنت فترة محددة يتم فيها التشاور فيما بينهم
فاذا تمت الموافقة على الخطبة يقومون بالرد عليهم بالترحيب بالخطبة وبعد ذلك يحدد والد الشاب يوم آخر للحضور ليتم فيه الاتفاق على تحديد المهر ( الجهاز ) وهذا اليوم يسمى ( الثبوت )


- الثبوت " يذهب العريس ووالده مع بعض الرجال من الاقارب وكبار ووجهاء القبيلة الى بيت والد العروس وبعد تناول العشاء يطلب والد العريس من والد العروس تحديد مبلغ المهر فيحدد مبلغ اكبر من المبلغ المتوقع ومن ثم يطالب الضيوف من الموجودين بتخفيض المبلغ حتى يصل الى نسبة معقولة تناسب ظروف العريس واهله وهذه من العادات الحسنة المتبعة بين الناس تتم من خلالها مراعاة ظروف العريس حيث يوافق والد العروس احتراما وارضاءا لهم
وبعد ذلك يقومون بتحديد يوم العقد والعرس
وبعد فترة قصيرة يقوم اهل العريس بارسال المهر مع ثياب العروس التي تشمل كل ما يلزمها
ومن العادات ان تقوم والدة العروس بتوزيع بعض الثياب على قريباتهم احتفاء بهذه المناسبة تسمى ( مناني )


-العقد " يتم عقد القران عادة في بيت اهل العروس او في احد المساجد بعد صلاة العصر ويحضر عدد كبير من اقارب الطرفين والاصدقاء والمعارف
وتوزع الحلوى والقهوة ويدور احد الاشخاص بالعطور والبخور على الحضور
وبعد انتهاء مراسم العقد يقوم الحضور بتهنئة العريس ومصافحته ثم تقام رقصات الهبوت حيث يتوسط العريس الصف الامامي من الشيوخ والوجهاء وهو يرتدي البشت والخنجر ويحمل السيف او البندقية
ويقوم الجميع بترديد الاغاني التي تعبر عن المناسبة السعيدة والفرحة ومن خلفهم ترتفع اصوات الطبول والاغاني التي تؤديها الفرق الشعبية وفي آخر الصفوف تصطف بعض النساء المصاحبات للفرقة الشعبية خلف الرجال وهن يحملن المجامر الكبيرة التي يتصاعد منها رائحة البخور واللبان وتحمل كل واحدة في يدها مروحة يدوية من الخوص تلوح بها يمينا ويسارا
وتستمر رقصة الهبوت مع تعالي اصوات الزغاريد
ويفضل بعض الناس اقامة العقد قبل يوم العرس بيوم واحد او عدة ايام والبعض الآخر يقضل اقامة العقد والعرس في يوم واحد


-السهرة " في مساء نفس يوم العقد يقام احتفال فني ساهر للرجال يحييه عدد من الفرق الشعبية ومن فناني المحافظة وتؤدي فيها رقصات البرعة والشرح التي تشتهر بها المحافظة
ويحضر السهرة عدد كبير من الناس حيث تقام امام بيت العريس بعد ان يجهز المكان بنظافته وفرشه
ويستمر المشاركين في احياء السهرة حتى وقت متاخر من الليل او قبل آذان الفجر



- يوم العرس " في هذا اليوم تقام وليمة غداء كبيرة تتكون من وجبة ( القبولي ) التي تشتهر به المحافظة وعادة يقام يوم العرس في يوم الخميس او الجمعة ويحضرها عدد كبير من المدعويين
ومن العادة ان يحضر كل شخص مبلغ مالي كل حسب ظروفه وامكانياته وذلك لمساعدة العريس واهله في اعباء وتكاليف الزواج المادية وهذه من العادات الطيبة بين الناس تدل على تعاون الجميع وتكاتفهم في الخير والشر
وهذا المبلغ الذي ياتي به الشخص يسمى ( المغبور ) او ( المصابحة ) ويقوم احد الاشخاص من قبل العريس بتسجيل المبالغ واسماء اصحابها في دفتر خاص يسمى بدفتر ( الجميل ) حيث يحتفظ العريس بهذا الدفتر حتى اذا تزوج احد الذين قاموا بمسساعدته قدم له العريس مبلغا مماثلا



-الطبل " في مساء يوم العرس تقام سهرة خاصة بالنساء في بيت العريس تؤدي فيها رقصة الطبل وهي من اشهر الفنون النسائية في المحافظة
وتحضر هذه السهرة عدد كبير من النساء من اقارب العريس وهن بكامل زينتهن من نقوش الحنة ولبس اجمل الثياب المطرزة والمجوهرات
وتؤدي رقصة الطبل اثنتان من الحضور في كل مرة تنسجم حركاتهما معا في خطوات متزنة
وتحرص كثير من النساء من غير الاقارب على الحضور للفرجة والمشاهدة



- التحويل " وهو انتقال العروس من بيت اهلها الى بيت زوجها
وتحرص قريبات العروس على الحضور وهن بكامل زينتهن وتقوم ام العروس باستقبالهن بالترحيب وحسن الضيافة بتقديم ( الفوالة ) المكونة من الحلوى والقهوة والكعك الرقيق والفواكه ثم تدور على الجميع بالعطور والبخور
وبعد صلاة العشاء تقوم النساء بزفة العروس حيث يلتفين حولها وهي تتوسطهن ويحضرن ( الستارة ) وهي عبارة عن قطعة من القماش اخضر اللون لستر العروس عن الانظار وتمسك كل واحدة بطرف الستارة ورفعها فوق رؤوسهن ويقمن بزفتها في موكب كبير الى بيت العريس
وعند وصول التحويل الى بيت العريس تقوم والدة العريس وقريباتها باستقبالهن بالترحيب بالعروس ومن حضر معها
ثم يقدم اهل العريس وجبة العشاء( القبولي ) الى الضيوف


- المصابحة " في صبيحة اليوم الثاني من العرس يقدم العريس هدية قيمة لعروسه تسمى ( الصبحة ) والهدية تكون من الذهب والمجوهرات او مبلغ من المال وايضا تقدم هدية لام العروس من الذهب او مجموعة من الثياب
كما تقام وليمة غداء او عشاء على شرف ام العروس تسمى ( ذبيحة الخالة )
وتستمر المصابحة لمدة ثلاثة ايام او اكثر يقوم فيها العريس باستقبال المصابحين وهم الاشخاص الذين يحضرون الى بيت العريس للتهنئته والمباركة بالزواج وايضا احضار مبلغ من المال للمساعدة
فيقوم بحسن استقبالهم وضيافتهم بتقديم ( الفوالة )



- التخويد " وهو يوم خاص بالعروس حيث تاتي النساء لرؤية العروس والفرجة عليها يسمى ( التخويد )
يقام التخويد ثالث يوم العرس بعد صلاة العصر وتقوم احدى النساء المتخصصة في الزينة تدعى ( المزهبة ) بتزيين العروس بالمكياج الخاص بها وعملية التزيين تدعى ( الزهبة ) وقبل العرس تكون العروس قد استعدت بنقوش الحنة ثم تلبس اجمل ما لديها من ثياب المطرزة بالنقوش الجميلة ولبس اغلى المجوهرات
وبعد الانتهاء من عملية التزيين تجلس فوق السرير ومن ثم تحضر النساء لرؤيتها والفرجة عليها
وبانتهاء التخويد تنتهي مراسم الزواج
ولا تزال هذه العادات الجميلة موجودة في المحافظة حيث يحرص الاهالي على المحافظة عليها لما لها من خصوصية واهمية في حياة المجتمع .






شــــــــــــكرااا لكم .....