منتديات سر تاريخ عمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يتضمن العديد من المعلومات عن تاريخ عمان وتراثها العريق والمجيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيام الدوله البو سعيديه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 29/10/2013

قيام الدوله البو سعيديه Empty
مُساهمةموضوع: قيام الدوله البو سعيديه   قيام الدوله البو سعيديه Emptyالسبت نوفمبر 16, 2013 10:31 pm

إن المؤسس الأول لدولة البوسعيد هو الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي , حيث تم اختياره إماما على عمان عام 1744م بعد أن كان واليا على صحار من قبل اليعاربة , وهو رجل قوي شديد الانضباط قام بتحرير البلاد من الغزو الأجنبي الفارسي ووحد العمانيين تحت راية واحدة نحو القوة والمجد .

قام الإمام أحمد بن سعيد بإنشاء جيشا قويا واهتم بتدعيم الأسطول العماني وتطويره لذا فقد حقق انتصارات حاسمة استعاد فيها لعمان مركزها وقوتها. .

لقد نمت وتعاظمت مساهمة وقوة الدولة البوسعيدية منذ بدايتها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي واستمرت متطورة رغم العثرات . وكأي دولة واجهة الدولة البوسعيدية الكثير من التحديات الداخلية والهجوم الخارجي من القوى ا لأجنبية الأوروبية , إلا أنها استطاعت دوما الصمود والانتصار بفضل الوحدة الوطنية والتواصل مع القوى الأجنبية المحبة للسلام.

وتجمع المصادر العربية والأوروبية على أن الثمانين عاما من حكم البوسعيديين تتميز بالازدهار الشديد وهناك عوامل عديدة ساعدت العمانيين على الانفراد بدور رائد تأتي في مقدمتها المهارة والخبرة الملاحية والتجارية , حيث اكتسب العمانيون رصيدا ضخما من التجربة ,تعد محصلة للأحداث التاريخية والموقع الجغرافي والتراث العماني.

الدولة البوسعيدية وعلاقاتها الخارجية

أولا : علاقتها بشرق أفريقيا :

لقد واجه الإمام أحمد بن سعيد صعوبات كثيرة , بسبب الاضطرابات وعدم الاستقرار التي شهدتها عمان نتيجة للصراعات الداخلية , ووجد الإمام أحمد بن سعيد نفسه إمام تحديات خارجية لا يمكن تجاهلها , ومن ذلك رغبة بعض الولاة التابعين لدولة اليعاربة في استغلال سقوط الدولة والإعلان عن انفصالهم التام وتكوين دولة تابعة لهم , وهذا هو حال محمد بن عثمان المزروعي الذي أعلن استقلاله عن الدولة العمانية , متعللا في ذلك بأن ممباسة التي كانت تخضع لنفوذه بقيت على ولائها لدولة اليعاربة حتى سقطت , ولايعني ذلك إن تستمر تبعيتها لعمان حتى بعد سقوط أسرتها الحاكمة . لم يكن أحمد بن سعيد في وضع يسمح له بتجاهل هذا الوضع الخطير , خصوصا وأن الإمام أحمد بن سعيد الذي كان ينحدر من أسرة تقدر قيمة العمل التجاري , كان يدرك بأن استمرار سيطرته على شرق أفريقيا من شأنه إن يعطي لعمان مكانة تجارية مميزة ,هو أحوج ما يكون لها من اجل توطيد حكمه على البلاد.ولحل هذا الخلاف الذي دار بين الإمام والمزروعي , لجأ الإمام إلى العقل والكياسة كي يضع نهاية لهذا التمرد ويمنع انفصال ممباسة عن دائرة نفوذه , فقام الإمام بإرسال ستة من أتباعه برئاسة سيف بن خلف إلى ممباسة ,وقدموا أنفسهم إلى المزروعي بكل ما أوتوا من دهاء وثقة في النفس على أنهم خارجون على الإمام , إلا أخيه علي بن عثمان المزروعي نجح في اغتيال والي الإمام سيف بن خلف , واستعاد حكم المزروعيين على ممباسة , أما عن بقية المدن في زنجبار فقد بقية بعيدة عن سيطرة الإمام فيما عدا زنجبار التي عين عبدالله بن حمد البوسعيدي واليا عليها.

ثانيا : العلاقات مع فارس:

اتسمت العلاقات الفارسية بالدولة البوسعيدية بالتنافس من أجل الحصول على السيادة البحرية , فمن المعروف إن فارس قد سعت ومن خلال فترات مختلفة من تاريخها نحو تحجيم القوة البحرية العمانية . لقد واجه الأسطول الفارسي في عهد نادر شاه مشاكل عديدة منها اعتماده بالدرجة الأولى على المساعدات الأجنبية في بنائه , وكذلك افتقاره إلى وجود الخبرات المحلية المتمرسة في فنون الملاحة مما دفع بقيادة الفرس إلى الاستعانة بالبحارة العرب لقيادة هذا الأسطول ,وبعد وفاة نادر شاه خلفه في الحكم كريم خان زند الذي حاول السير على نهج سلفه نادر شاه التوسعي في منطقة الخليج العربي , ومن هذا المنطلق بعث كريم خان برسالة على الإمام أحمد طالبا منه دفع الجزية السنوية ,متعللا بما يدعيه بتبعية عمان إلى فارس , ولكن الإمام أحمد بن سعيد رفض المطالب الفارسية باسلوب رجال السياسة المتمرسين الذين يعرفون كيفية مخاطبة التطلعات الاستعمارية, وذلك برفض المطالب الفارسية جملا وتفصيلا.

وبدء الإمام في التخطيط لاستخدام القوة التي قد يلجأ إليها عدوه وقام بالتحاف مع خصوم الفرس وخاصة الأتراك ,وبسبب ضعف منافسي الإمام وموت كريم خان , استطاع الإمام أحمد بن سعيد استعادة مركز عمان القوي في منطقة الخليج العربي , لذلك نفهم من السطور السابقة أن العلاقة ما بين الدولة البوسعيدية وفارس , علاقة عدائية من قبل الفرس الذين كانوا يطمعون في خيرات عمان , خصوصا وأن عمان أصبحت لها في ذلك الوقت قوة بحرية كبيرة.

ثالثا : العلاقات مع القوى الأوروبية :

إضافة إلى العلاقات العمانية مع شرق أفريقيا ومع الدولة الفارسية، كونت عمان في زمن البوسعيديين مجموعة من العلاقات مع دول أوربا وبالأخص مع فرنسا وبريطانيا في زمن الإمام أحمد بن سعيد.

كان الصراع الدولي في تلك الفترة صراعا من أجل الحصول على مناطق النفوذ والامتيازات، وبذلك نجد الصراع الذي قام بين بريطانيا وفرنسا حول عمان ذات الموقع الاستراتيجي المميز، ومحاولة كلا منها ضمها إلى مناطق نفوذها، ولقد فطن الإمام احمد بن سعيد إلى التطلعات الاستعمارية الأوروبية ورسم سياسة خارجية لعمان ارتكزت على مبدأ الحياد وتميزت العلاقة الفرنسية البريطانية بالاستقرار، إلا أن هذا الاستقرار تعرض لبعض الهزات وخاصة عندما نشبت حرب السنوات السبع (1756-1763م) بين البلدين، في هذه الفترة حدث نوع من الاضطراب في المياه العمانية.

والجدير بالذكر أن الإمام احمد بن سعيد كان أول من بدأ بالتعامل التجاري مع فرنسا في جزيرة مورشيوس التابعة للسلطة الفرنسية وبعض المستعمرات الفرنسية الأخرى حيث كانت السفن العمانية تذهب محملة بالسكر وتعود محملة بالسمك المملح والبن، ونتيجة للتطورات التجارية بين عمان والمستعمرات الفرنسية في المحيط الهندي في تلك الفترة، أبدى الإمام أحمد بن سعيد رغبته في أن ينشئ الفرنسيون وكالة تجارية في ميناء مسقط دون مقابل.

أما على الصعيد البريطاني، فعندما نزلت حملة نابليون بونابرت على مصر وكانت تستهدف الإنجليز في الهند، رأت شركة الهند الشرقية البريطانية أن تبرم اتفاقية مع سلطان بن أحمد نصت على ان يسمح سلطان مسقط للإنجليز بإنشاء قاعدة في بندر عباس وتواجد حامية عسكرية بها.

وفي سبيل تدعيم بريطانيا لنفوذها في مسقط وتحت حجة منع تجارة الرقيق أبرمت بريطانيا مع السيد سعيد معاهدة في 1802م تعهد فيها بإيقاف تجارة الرقيق، ثم معاهدة تجارية في عام 1839م، وترتب على تلك المعاهدتين مع بريطانيا إن قررت فرنسا الحصول على امتيازات مماثلة.

انقسام عمان الداخل وعمان الساحل

كانت الفترة التي تلت وفاة الإمام احمد بن سعيد عام 1783م فترة حاسمة في التاريخ العماني الحديث، اذ ظهر خلالها خريطة سياسية وطنية جديدة، وثقافة سياسية متباينة بين نظام الإمامة ونظام السادة، وسوف يعرف هذا النظام الأخير لاحقا باسم السلطنة.

بعد وفاة الإمام احمد بن سعيد، انتخب ابنه الرابع سعيد إماما، وعلى كل حال لم يكن القائد الجديد رجل دولة إضافة إلى انه لم يكن منذ عهد أبيه مقبولا لدى العمانيين خاصة وذلك منذ أن عهد إليه والده بعض المهمات الرسمية، وكان احد المآخذ عليه انه أعطى سلطات كبيرة لابنه حمد ممثلة في المنطقة الساحلية حيث كان يمارس سلطة حاكم بمجرد كونه ينتمي إلى أسرة البوسعيد.

وفي عام 1792م وبعد تسع سنوات من عهده، ثار عليه أخواه قيس وسلطان أرغم سعيد على التنازل عن الحكم لصالح ابنه حمد حيث كان يتمتع بشخصية قوية، ولكن الإمام سعيد لم يتخل عن لقبه كإمام، بل تنازل عن السلطة السياسية لابنه السيد حمد، حيث قام باتخاذ قراره التاريخي بنقل عاصمته السياسية إلى مسقط بدلا من الرستاق.

وقد اثر هذا القرار التاريخي والإستراتيجي على التطور اللاحق للتاريخ العماني، فهو انفصال بنيوي بين النظام السياسي والنظام الديني، وعرض أيضا العاصمة الجديدة مسقط والبلاد كلها للنفوذ السياسي والعسكري والثقافي الأجنبي، وخاصة البريطاني، فكان لعمان في ذلك الوقت عاصمتان، نزوى وهي العاصمة التقليدية والمركز الديني والروحي للداخل، ومسقط العاصمة التجارية والسياسية للساحل.

وكان ذلك عبارة عن عصر انعطاف، حيث أن عهد حمد بن سعيد لم يطل إذ توفي في السنة نفسها التي تولى فيها السلطة رسميا، ونتيجة لذلك تجدد الصراع على السلطة بين الإمام الرسمي سعيد أخويه قيس وسلطان، ولم يوفق سعيد في استعادة السيطرة على البلاد في حين بدأ أخوه سلطان بشخصيته القوية في البروز كبديل وكرجل الدولة الكفء.

حدث لقاء بين ورثة السلطة المتمثلة في سعيد وسلطان وقيس في أحد موانئ بركا، هذا الاتفاق تعلق بتقسيم عمان إلى ثلاث مراكز رئيسية، فسعيد الإمام الرسمي بقى في الرستاق في حين استولى سلطان على السلطة في مسقط، واتخذ قيس منطقة صحار القريبة من مضيق هرمز مركزا لسلطته، وهكذا وبالمساعدة الفعلية للبريطانيين خرجت دولة عمان الإسلامية التي كانت موجودة منذ اكثر من 1500 سنة من المسرح السياسي.

لم يمثل هذا الاتفاق بداية تاريخ سياسي وثقافي جديد، بل عنى نفيا تدريجيا لتقاليد الإمامة، وقد عاشت عمان فترة اضطرابات وتحولات سياسية وثقافية، وخرجت مسقط من ذلك بصيغة سياسية وثقافية واستراتيجية جديدة.

ولا شك أن هناك علاقة حاسمة بين المحيط الجغرافي وطبيعة النظام السياسي فقد تبلور هذا التقسيم تدريجيا إذ مضى الساحل في الانفتاح وبدأ جليا انه مقبل على مزيد من الانفتاح بقدر ما يلتزم بالشروط الخارجية ويوفق بين مصالحه ومصالح شركائه الجدد، في حين كان على الداخل أن يعاني العزلة موطدا في الوقت نفسه قيمة المحافظة.
أحمد بن سعيد البوسعيدي

--------------------------------------------------------------------------------

أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي الأزدي العماني الملقب ب"المتوكل على الله" (ت. 1196 ه/1782م) مؤسس الدولة البوسعيدية االمعاصرة في عمان، إمام أباضي .


النشأة
من بلدة أدم بعمان أيام دولة اليعاربة، بدأ حياته كتاجر، حيث إمتهن هذه الحرفة كغيره من أهل ادم، و أصبح أحد أغنى التجار في صحار و غيرها. عندما عظم شأنه بين التجار عينه الأمام سيف بن سلطان، من الدولة اليعربية، واليا على صحار.


كان في منشأه من القادة الولاة الشجعان، كان من قادة سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على "صحار"، ثم جعله سيف دولته، وفوض إليه الأمور كلها. وعندما صارت القيادة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار، ثم مات سلطان بن مرشد عنده في صحار سنة (1155ه) أثناء حربه مع العجم وكانوا قد توغلوا في الديار العمانية، فقام أحمد بمقاتلة العجم وأجلاهم عن "عُمان" وقتل كثيرًا منهم بمكيدة صنعها لهم، فخضعت له البلاد، وأحبه أهلها فانتقل إليه ملك اليعاربة.
بعد مدة إنقلب علماء و أمراء اليعاربة على سيف بن سلطان، و بايعوا بلعرب بن حمير، فإضطر سيف إلى الإستعانة بالفرس. بقي أحمد بن سعيد في حصنه محايدا إلى أن وصلت له قوات الفرس، حيث قاموا بقصف الحصن بالمدافع إلا أنه تمكن من الصمود إلى أن رحلت قوات الفرس، فقام البورسعيدي بالسيطرة على بركاء وولى عليها خلفان بن محمد السعيدي، و إنسحب إلى صحار.

قام بعدها بدعوة وجهاء الفرس و الإيرانيين إلى وليمة، و بعد الوليمة قام بذبح معظم من حضر إليه، و الناجون من الذبح تم إغراق سفنهم أثناء هربهم إلى إيران.

في يوم السبت الموافق 8 ديسمبر 1753، قام بالتوجه إلى نزوى حيث قتل الإمام بلعرب بن حمير و محمد بن ناصر الغافري و قتل معهم خلقا كثيرا. عندها قام حبيب بن سالم الأمبوسعيدي بالمناداة به إماما خلفا لبلعرب، و أصبح مسيطرا على معظم منطقة عمان.

قام ببناء قوة بحرية ضخمة، و وضع إبنه هلال قائدا لها، و تمكن من السيطرة على ميناء الفاو العراقي، و أجبر العثمانيون على دفع رسوم حماية على سفنهم في الخليج.


حكام عُمان
أحمد بن سعيد البوسعيدي - سعيد بن أحمد بن سعيد - سلطان بن أحمد بن سعيد - ثويني بن سعيد بن سلطان - سالم بن ثويني بن سعيد - عزان بن قيس بن عزان - تركي بن سعيد بن سلطان - فيصل بن تركي بن سعيد - تيمور بن فيصل - سعيد بن تيمور - قابوس بن سعيد




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oamn-oo.forumarabia.com
 
قيام الدوله البو سعيديه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدوله البو سعيديه
» الدوله البو السعيديه
» قيام الدوله اليعاربه
» قيام الامامه
» دوله البو السعيديه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سر تاريخ عمان :: الاقسام التاريخيه :: الدوله البوسعيديه-
انتقل الى: