عمان فترة الخلفاءالراشدين]
كانت عمان أول من أمن بدعوة الإسلام طواعية في زمن النبي الكريم وعندما توفي صلوات الله وسلامه عليه ,أرتد العديد من العرب وبقيت عمان على إسلامها وفي زمن الخلفاء الراشدين أثنى عليها أبوبكر الصديق وكان يوصي عماله خيرا في عمان وأهلها ,وكذلك في زمن الفاروق عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب كرم الله وجه, فقد كانت عمان في زمنهم منبر لدعوة الإسلام ومنارة تشع بالهدوء والطمئنينة والرخاء الإسلامي الذي لا ينظب ولا ينقطع.